وحيــــد
كما هي عادتــــي..
أسمع لشكوى الناس ولا أجد من يسمع شكــــواي..
مللت من وجودي لسماعهــــم..
للتخفيف عنهم..
لم أجد تلك الصديقه الصادقـــه إلى الآن..
كانت موجوده ذهبت..
تلاشت..
بحثت عن غيرهــا ..عمن يعوضني عنهــــا..
عمن يخفف عني .. يسمعنـي..
يمسح دموعــي .. يحاول إسعــادي..
ولكن بائت كل محاولاتي بالفشل..
ضاقت بي الدنيا.. فكل من تعرفت عليهن..
يشكن ولايسمعن .. يأخذن ولايبادلن بالعطاء..
كرهت هذه الحيــــــــــااه..
فتلك النار في داخلي يزداد سعيرهـــــــا..
أحس بضيقه .. بالحاجه إلى أي شخـــص..
يساعدني .. يلهمني .. ينقذني .. يسمعني..
ولكن أين أجد هذا الشخــــــص ..
فالكل تغلب عليهم الأنانيــــــــــه..
لايحبون سوى ذاتهــــــــــــم...
لا أملك سوى الشكوى بالكتابـــه..
فلن يمل مني القلم ولا الورق..ولايصيبه مني الأرق
ولايوقفني عن الكتابه سوى أنتهاء الورق أو جفاف الأقلام..